الثلاثاء، 30 يونيو 2015

نساء جليلات خلدهن التاريخ الاسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بكم أصدقائي متابعي مدونة عالم المقف في هذه التديوينة الجديدة ، سنتعرف على نساء جليلات خلدهن التاريخ الاسلامي.
فقد كن عالمات بجميع أمور دينهم، ومضطلعات على جميع شؤون حياتهن حتى برز منهن من سجلهن التاريخ فقمته وحملهن الزمان على جبينه طوعا أو كرها. و قاموا بأدوار في غاية الأهمية في تريخ المسلمين مما جعل التاريخ يسجل أفعالهم بمداد من نور.
نساء جليلات خلدهن التاريخ الاسلامي

تعتبر أم عبد الواحد العالمة الجليلة من احفظ أهل عصرها بمذهب الامام "الشافعي" كما كانت تحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب وكانت محدثة بأحداث الرسول (ص)، فأخذ عنها كثير من العلماء وهي بعد ذلك كله كانت ممن يشار إليها بأنواع العلوم وألوان المعارف، مع أدب جم أخلاق كريمة.

وظلت هكذا حتى توفيت في رمضان من عام 307 من الهجرة المباركة.
وهذه أيضا كريمة بنت محمد بن حاتم المرزوية وقد كانت نابغة أهل زمانها في قوة الذهن ونباهة العقل ورجاحة الرأي، مما جعل العلماء يتهافتون إليها ليزدادوا علما ومعرفة، وفد مكثت في مكة المكرمة مجاوزة، وهناك كانت تروي صحيح البخاري عن الكشمهين.
وظلت دائرة معارف حتى أتاها أجلها المحتوم سنة 493 من هجرة الرسول (ص)، وذلك بعد أن بلغت من العمر مائة سنة.
ولا ننسى أيضا زينب بانت أبي القاسم العالمة العبقرية التي جمعت من العلوم والمعارف ما جعلها موضع عزة وفخار، فتتلمذ على يدها عدد كبير من علماء عصرها، وهل منا يجهل قاضي القضاة شهاب الدين ابن خلكان؟ وهو أحد تلاميذها، وهو ما نعلمه من أشهر المؤرخين الذين خلدت آثارهم وبقيت معالمهم كأوضح ما تكون المعالم.
ومالانا لا نستحضر في هذا المقام الجليل نسوة كن في أوائل المبرزات علما ومعرفة وأدب وشهرة؟ أمثال زبيدة زوجة هارون الرشيد وغيرها.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي