الثلاثاء، 30 يونيو 2015

التدرج طريق الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بكم أصدقائي الكرام في هذه التدوينة الجديدة أحبابي في الله، في هذه التدوينة الجديدة التي سنتطرق فيها الى موضوع التدرج في ديننا الحنيف الاسلام. 
يأتي البعض ويسأل: أريد أن أكون ملتزما ولكني لا أصلي، انا أقول لمثل هذا الأخ: صل في بيتك لمدة أسبوعين أو ثلاثة أو شهر ثم صل ولو فرضا واحدا في المسجد، وبعض شهر اجعلها صلاتين وهكذا. وما دمت خططت لنفسك وأردت أن تسير في طريق الهداية فثق أن الله سيعينك ويقويك، والنبي (ص) يدعو الى التدرج فيقول: " لا تكن كالمنبت: لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى "؛ أي لا تكن كمثل رجل ركب دابته فأتعبها غاية التعب لكي تقطع مسافة بعيدة فماتت الدابة من المشقة والاجهاد، فلا الرجل قطع مسافة السفر، ولا أبقى ظهره أي دابته لينتفع بها!!
ومن حق النساء والأخوات المسلمات الصلاة في المسجد فرسولنا (ص): يقول لا تمانعوا اماء الله مساجد الله. ولكن على الأخت أن تراعي آداب الطريق والمسجد. إلخ.
وفي المسجد – بيئة الايمان والتقوى والقرآن – تتعرف على إخوانك المؤمنين وتحبهم وتتعلم القرآن والحديث، وتصير متدينا حقا!! واعلموا أن الحفاظ على الصلات جماعة في المسجد من علامات الإيمان. يقول الرسول(ص): "إذا رأيتم رجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان" ويقول الحق جل وعلا: {إنما يعمر مساجد الله من ءامن بالله واليوم الأخر وأقام الصلاة وءاتى الزكاة ولم يخشى إلا الله فعسى أولائك أن يكونوا من المهتدين} [التوبة:18]
واعلم أن الخشوع يتحصل غالبا في الصلوات الجماعية.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي