الثلاثاء، 23 يونيو 2015

الكتاب الاسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم أصدقائي متابعي مدونة عالم المثقف في هذه التدوينة سنتحدث عن خير أنيس للإنسان وهو الكتاب.

الكتاب هو رأس الثقافة. ولقد كان المسلمون الأوائل يقدرون قيمة الكتاب فسجلوا كتاباتهم التي نقرأها اليوم، والتي أمدت البشرية بالعلم والفكر وكافة أنواع العلوم، والتراث الإسلامي ضخم جدا يتمثل في المكتبة العربية والتي ترجع بداياتها إلى فجر التاريخ الإسلامي، عندما قامت حركة التدوين في القرن الأول، ثم انتهت إلى التصنيف في القرن الثاني، وازدهرت كثيرا في القرن الثالث ثم الرابع.

هذا التراث الضخم معظمه حبيس، وإن خرج إلى النور، فإنه يطبع في نسخ قليلة، فقد أحصوا كتب التراث، التي نشأت خلال 22 عاما، فيها بين عامي 1945 و1975م، فكان حوالي 1196 كتابا أي بمعدل 54 كتابا في السن. هذا في الوقت الذي تزيد فيه عناوين كتب التراث المخطوط على ربع مليون.

إن التراث هو الهوية الثقافية للأمة، والتي دونها تضمحل وتتفكك داخليا، وقد تندمج ثقافيا في أحد التيارات الحضارية والثقافية العالمية القوية، وبالنسبة للمسلمين فإنهم يتعرضون لهذا التفكك ويندفعون بقوة مطردة نحو التيارات العالمية المتباينة.

إننا في حاجة ماسة الى الكتاب الإسلامي المنبثق من تراثنا، والذي لا يعارض دننا الحنيف. فالاستعمار يعمل على تهميش الكتاب الإسلامي ونشر كتبه التي تتعارض مع قيمنا وعاداتنا بل يحاول الاستعمار بشتى الطرق، العلنية والخفية الهجوم على الإسلام وترويج الأكاذيب على الأمة الإسلامية.  

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي