الاثنين، 6 يوليو 2015

عمر بن الخطاب فاتح البلدان وناشر الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثاني الخلفاء الراشدين وأوسعهم فتحا وأعظمهم إنجازا وأكثرهم علما، زعيم بل عظيم موهوب جذبت شخصيته النس جميعا مسلمين وغيرهم، عظمت أخلاقه وحسنت صفاته وصدقت نواياه وتعددت مواهبه وتنوعت قدراته في القيادة والادارة، اتصف بالفقه والصدق، شهدت بأعماله الرجال، وجلائل الأعمال . إنه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.
عمر بن الخطاب فاتح البلدان وناشر الاسلام
لن يكون الحديث عن عظيم الإسلام الفاروق امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عاديا وإنما سنلتقط بعض الإشارات القليلة من صفاته وأفعاله وأقواله كي نطل من خلال هذه الإشارات على تلك القوى المعنوية التي أعطت عمر ذلك النجاح المتفرد على جميع الأصعدة وليس فقط على صعيد الفتوحات، وانما في مجالات الإدارة والتنظيم الإداري وتدوين الدواوين واختيار الرجال للقيادة والولاية والقضاء وبيوت المال وفي الفقه والعلم وفي مجال الشورى مما جعل منه صانع مدينة وباني حضارة وفاتح بلدان وناشر اسلام، وصدرت عنه آراء وأفكار وأقوال تعتبر غاية في التقدم والتطور.
ولا شك أن سبب تلك العزة وتلك القوة وتلك القوة وتلك الغلبة وذلك النصر المؤزر الذي حضي به عمر اليمان القوي والدين والعقيدة الصحيحة، يوضح ذلك حديث رسول الله (ص) الذي يقول فيه: " أريت الناس وعليهم قباطي (ثياب أو قمصان من كتان بيض رقاق كانت تنسج بمصر) فمنهم من لا يجاوز ثوبه رجليه ومنهم من يصل الى ركبتيه ومنهم من لا يجاوز حقويه ومنهم دون ذلك ورأيت عمر بن الخطاب وعليه قميص ضاف يسحبه على الأرض من طوله". ولا شك أن عمر بن الخطاب ضافي الفضل في دينه وفي انسانيته وهو ان كان مسلم العقيدة عروبي النسب فهو انساني النوايا والاهداف والغايات، ومع مضي الأيام ازداد الناس يقينا بسعة افق عمر بن الخطاب وسلامة فكره وصحة احكامه وبعد نظره وسداد رايه وكمال صدقه واخلاصه ووفرة عمله وصدق شجاعته.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي